غالبًا ما يُطلق على ارتفاع ضغط الدم “القاتل الصامت” لأنه يمكن أن يكون له تأثيرات خطيرة على الجسم دون ظهور أعراض واضحة. يعتبر التشخيص المبكر والعلاج الفعّال من خلال تغييرات نمط الحياة والأدوية مفتاحًا للسيطرة على الحالة.
غالبًا ما يُطلق على ارتفاع ضغط الدم “القاتل الصامت” لأنه يمكن أن يكون له تأثيرات خطيرة على الجسم دون ظهور أعراض واضحة. يعتبر التشخيص المبكر والعلاج الفعّال من خلال تغييرات نمط الحياة والأدوية مفتاحًا للسيطرة على الحالة.
ارتفاع ضغط الدم هو حالة مزمنة يزداد فيها ضغط الدم على جدران الأوعية الدموية بشكل مستمر. مع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى تلف شديد ومضاعفات، تؤثر بشكل خاص على القلب، الكلى، الدماغ والعينين.
يمكن تصنيف اسباب ارتفاع ضغط الدم إلى:
غالبًا لا يظهر لارتفاع ضغط الدم أعراضًا واضحة، مما يجعل من الصعب تشخيصه بناءً على الأعراض فقط. ومع ذلك، تشمل الأعراض الشائعة التي قد تكون مرتبطة بارتفاع ضغط الدم:
ارتفاع ضغط الدم مع مرور الوقت يمكن أن يتسبب في تلف كبير في الشرايين التي تزود الأعضاء الحيوية بالدم، مما يؤدي إلى تضيقها وتأثيرات غير طبيعية في وظائفها. هذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة والتي تعد من آثار ارتفاع ضغط الدم مثل:
يتم تشخيص ارتفاع ضغط الدم ببساطة عن طريق قياس ضغط الدم في ثلاث مرات منفصلة في أوقات مختلفة من اليوم. إذا استمر ضغط الدم أعلى من 140/90 مم زئبق في القراءات الثلاث، يتم تشخيص الحالة على أنها ارتفاع ضغط الدم.
بمجرد تأكيد التشخيص، قد يقوم الطبيب بالتحقيق في الأسباب الكامنة بناءً على التاريخ الطبي والفحص البدني. قد تشمل الفحوصات الإضافية:
من المهم أن تتحقق من ضغط دمك بانتظام على الأقل كل عامين بدءًا من سن 18 عام.
إذا كنت في سن 40 عام أو أكبر، أو بين 18-39 ولديك تاريخ عائلي من ارتفاع ضغط الدم، يجب أن تخضع للفحص السنوي.
إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو لديك عوامل خطر أخرى لأمراض القلب، قد يوصي طبيبك بقياسات أكثر تكرارًا.
بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات فما فوق، قد يتم قياس ضغط الدم كجزء من فحوصاتهم السنوية.
عادةً ما يتضمن علاج ارتفاع ضغط الدم الأدوية بالإضافة إلى بعض التعديلات في نمط الحياة للمساعدة في إدارة الضغط بفعالية.
اعتمادًا على حالتك، قد يصف لك طبيبك مزيجًا من الأدوية للتحكم بشكل فعال في ارتفاع ضغط الدم.
إذا كان ارتفاع ضغط الدم ناتجًا عن حالة كامنة أخرى، فسيكون التركيز في خطة العلاج على معالجة السبب الجذري، وإيقاف أو استبدال الأدوية التي قد تساهم في ارتفاع ضغط الدم، أو علاج اضطرابات الغدة الدرقية، وغيرها من الأسباب.
إذا كان ضغط دمك مرتفعًا في جميع الفحوصات الثلاثة، من المهم استشارة أخصائي. لا تنتظر ظهور الأعراض قبل طلب المساعدة المهنية، حيث إن ارتفاع ضغط الدم غالبًا ما يكون صامتًا ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا ترك دون علاج.
في مستشفى ريم بأبوظبي، نقدم علاجات متقدمة لارتفاع ضغط الدم، مع إعطاء الأولوية لصحتك. يعمل أطباؤنا المتخصصون في أمراض القلب والطب الباطني معًا لتقديم رعاية دقيقة وفعالة مصممة لعلاج مشكلة ارتفاع ضغط الدم لديك وأي مضاعفات محتملة.
آخر تحديث بتاريخ مايو 16, 2025