التخدير في أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

يدير أطباء التخدير عملية تخدير المرضى الذين يخضعون لعمليات جراحية وإجراءات طبية مؤلمة. بالإضافة إلى ذلك، تشمل ممارستهم علاج الألم والرعاية المركزة، متجاوزةً بذلك التخدير للأغراض الجراحية فقط.

يختار أخصائيو التخدير التقنيات أو الأدوية المناسبة لك ويتعاونون مع فريق متعدد التخصصات بما في ذلك الجراحين لضمان عدم تعرضك للألم خلال فترة إقامتك في المستشفى وما بعدها.

في الأيام أو الأسابيع التي تسبق الجراحة، ركز على اعتماد عادات صحية مثل ممارسة الرياضة، تناول الطعام الصحي، الحصول على القدر الكافي من النوم المنتظم والإقلاع عن التدخين للمساعدة في عملية التعافي بعد العملية الجراحية. بالإضافة إلى ذلك، قد تتطلب بعض الأدوية التوقف عن استخدامها ليوم أو أكثر قبل الجراحة، مما يؤكد أهمية اتباع الإرشادات من مقدم الرعاية الصحية أو الجراح. تأكد من الكشف عن تاريخك الطبي بالكامل للطبيب، بما في ذلك وجود تاريخ عائلي لأي أمراض والحساسية لبعض الأدوية.

كما يجب عليك اتباع تعليمات الصيام ما قبل العملية التي يخبرك بها الطبيب.

نعم، في بعض الأحيان، يلجأ أخصائيو التخدير إلى إجراء عملية التخدير خارج غرفة العمليات، على سبيل المثال أثناء الرنين المغناطيسي أو أثناء فحص الموجات فوق الصوتية لتفتيت حصوات الكلى.

التخدير الموضعي والإقليمي يعمل على تخدير منطقة محددة من جسمك بينما أنت واعٍ بما يحدث، أما التخدير العام يسبب فقدان الوعي المؤقت لتسهيل الإجراءات الجراحية الأكثر تداخلاً.

طبقاً للتطورات الحديثة في التكنولوجيا الصحية، الأدوية والتعليم الطبي مع الالتزام بأحدث معايير السلامة العامة، أصبح التخدير آمنًا لجميع الأفراد.

يُستخدم لإجراءات تستهدف منطقة صغيرة من الجسم. خلال الإجراء، ستبقى مستيقظًا ومنتبهًا، وقد تشعر ببعض الضغط، لكنك لن تشعر بالألم في تلك المنطقة.