طب الأسرة في أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة

طب الأسرة هو تخصص يقدم رعاية طبية شاملة ومستمرة للأفراد وعائلاتهم، من مختلف الأعمار ومختلف الحالات الصحية. أخصائي طب الأسرة هو طبيب رعاية أولية يسمى طبيب الأسرة، كان يطلق على هذا التخصص في السابق اسم الممارس العام ولكن طب الأسرة يعتبر تخصص قائم بذاته، ويحتاج إلى تدريب متخصص. يقدم هذا التخصص التوجيه والاستشارة فيما يخص المريض في محيط العائلة والمجتمع، ويهتم بالأخص بالوقاية من الأمراض و تحسين الصحة العامة للفرد. إجمالاً؛ يدرس تخصص طب الأسرة الجوانب الحيوية، الطبية والسلوكية التي تؤثر على الصحة العامة للفرد، ويعطي نصائح عن أفضل خطة علاجية بناءً على ذلك.

الرعاية الأولية هي رعاية أساسية في الحصول على صحة سليمة،و يعتمد اختيار طبيب الرعاية الأولية على الاحتياجات الشخصية لكل فرد.

إليك أطباء الرعاية الأساسية وتخصصاتهم:

طبيب الباطنة العامة:

• هو طبيب متخصص في علاج البالغين بما يتضمن النساء الغير حوامل والغير مرضعات.


• يعتبر الطبيب المثالي للبالغين الذين يعانون من أمراض مزمنة .

طبيب الأطفال:

• هو طبيب متخصص في علاج أمراض الاطفال، الرضع وصغار البالغين، على اختلاف مشاكلهم الصحية.


• يقدم رعاية دقيقة للأطفال وتطعيماتهم، وعلاج أشهر الأمراض التي تصيبهم.


• ويعد أفضل خيار للأطفال.

أخصائي طب الأسرة:

• يقدم رعاية واسعة للمرضى بمختلف الأعمار، من الأطفال للبالغين.


• يعالج مختلف الأمراض، ويقدم نصائح عن الاجراءات الوقائية وعلاج الأمراض المزمنة.


• الاختيار الأمثل للعائلات التي تحتاج لخدمة الطبية تشمل جميع أفراد الأسرة.

طبيب أمراض النساء والتوليد:

• يهتم بصحة المرأة الإنجابية، الحمل، الرضاعة والمشاكل الصحية النسائية.


• هو الاختيار الأمثل للنساء اللواتي تحتجن للنصيحة، فيما يخص الصحة الإنجابية.

يجب أن يتم اختيار طبيب الرعاية الأولية وفقًا للاحتياجات الفردية. تساعد المتابعات المنتظمة في الاكتشاف المبكر للأمراض مما يؤدي إلى تحسين النتائج الصحية.

ما الاختلاف بين الممارس العام وطبيب الأسرة؟

• هو طبيب رعاية أولية متخصص في تشخيص أمراض البالغين والوقاية منها وعلاجها .يمكنه معالجة عدد كبير من المشاكل الصحية، ويرشد المرضى نحو طرق الوقاية والصحة العامة.


• بجانب علاج المشاكل الصحية، يقوم الممارس العام بالتعرف على المشاكل الصحية التي تحتاج رعاية خاصة ويقوم بتحويل المريض للطبيب المختص بحالته الصحية.

طبيب الأسرة

• عادةً ما يتعامل مع المرضى باختلاف أعمارهم من الرضع إلى كبار السن.


• عادةً ما يعتني بالمرضى ذواتهم في مختلف مراحل حياتهم، وقد يعالج أجيال مختلفة من أفراد الأسرة معاً.


• يتم تدريبه على تشخيص وعلاج الأمراض والحالات المختلفة التي قد تؤثر على الأفراد في مراحل مختلفة من الحياة.

كل منهما يمكنه تشخيص وعلاج العديد من الأمراض، طبيب الأسرة يعتني بالمرضى على اختلاف أعمارهم بينما يعتني الممارس العام بصحة البالغين فقط.

في نهاية المطاف،الاختيار بينهم يعتمد على احتياجاتك وتفضيلاتك الشخصية.

يتخصص أطباء أمراض الباطنة العامة في علاج الأمراض الشائعة لدى البالغين الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق، حيث تتمحور خبرتهم حول معالجة أمراض البالغين. بالأخص في فحوصات الرعاية الأولية وعلاج الأمراض الشائعة، مثل: اختلال نسبة الأملاح بالجسم، داء السكري وارتفاع ضغط الدم، وغيرها من المشاكل الصحية الأخرى.

على الجانب الآخر، يتم تدريب طبيب الأسرة على تقديم الرعاية للأفراد طوال حياتهم بأكملها من الطفولة حتى الشيخوخة، حيث يشمل تدريبهم احتياجات الرعاية الصحية للأطفال، البالغين، النساء بما في ذلك الحمل والولادة وكذلك الصحة العقلية.

فهم مؤهلين لعلاج مختلف الأمراض التي قد تصيب أي فرد من أفراد الأسرة، مع إعطاء الأولوية للصحة العامة للفرد، الوقاية من الأمراض وعلاج الأمراض المزمنة.

يلعب أخصائي طب الأسرة دوراً حيوياً في تقديم الرعاية الشاملة للأفراد، من مختلف الأعمار؛ من الطفولة حتى اللحد.

إليك بعض الخدمات التي يقدمها طبيب الأسرة:

يمثل أول تواصل طبي للكشف عن المشاكل الصحية:

• حيث يساعد المرضى من مختلف الأعمار في التغلب على مشاكلهم الصحية.

يوفر الرعاية الوقائية، التي تتمثل في:

• الفحوصات الدورية، التطعيمات والنصائح حول التمتع بنمط حياة صحي.

يؤصل علاقة قوية وموثوقة بين المريض والطبيب

• تضمن الحصول على معلومات دقيقة وقياس عوامل الخطر التي يتعرض لها المريض.


• مع الأخذ في الاعتبار العوامل البيئية والاجتماعية التي يتعرض لها المريض وتؤثر على صحته.

يستخدم التقنيات الحديثة:

• حيث يحلل المعلومات المأخوذة من المريض، ويوظف التقنيات المناسبة لتقديم أفضل رعاية والحصول على أفضل النتائج.


• مع الأخذ في الاعتبار تأثير صحة الفرد على كامل أفراد الأسرة.

ترتبط الفحوصات المنتظمة والمتابعة المستمرة مع مقدم الرعاية الأولية ارتباطًا وثيقًا بانخفاض معدلات وفيات الأطفال، زيادة الوقاية العامة من الأمراض، انخفاض تكاليف الرعاية الصحية، وبالتالي زيادة متوسط عمر الفرد.