جراحة العمود الفقري في أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

ما هي جراحة العمود الفقري؟

آلام الظهر هي سبب شائع لزيارة الطبيب ويمكن أن تنجم عن عدة حالات مثل تشوهات العمود الفقري، العدوى، الإصابات، الأورام والمشاكل التنكسية مثل ضيق القناة الشوكية والانزلاق الغضروفي. في العديد من الحالات، قد تكون الجراحة ضرورية لتخفيف الألم، منع المضاعفات، وتحسين وظيفة الجسم.
للحصول على أفضل النتائج، من الأفضل استشارة فريق جراحة العمود الفقري المتمرس لدينا.

من يحتاج إلى جراحة العمود الفقري؟

قد تكون جراحة العمود الفقري ضرورية للأفراد الذين:

• يعانون من آلام شديدة ومستمرّة في أسفل أو أعلى الظهر التي لا تستجيب للأدوية
• يعانون من تنميل وضعف تدريجي في الذراعين أو الساقين
• لديهم صعوبة في المشي أو الإمساك بالأشياء
• يعانون من فقدان التحكم في الأمعاء أو المثانة المرتبط بآلام أو ضعف في الساقين
• يعانون من كسور في العمود الفقري بسبب إصابة

إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، من المهم استشارة جراح العمود الفقري.

لماذا تختار جراحة العمود الفقري في مستشفى ريم، أبوظبي؟

جمعنا لكم بمستشفى ريم باقة من أفضل الجراحين المتمرسين والتكنولوجيا المتطورة في جراحة العمود الفقري. نحن المركز الأكثر خبرة في جراحة العمود الفقري بالمنظار، والأول في الإمارات والمنطقة في تقديم جراحة العمود الفقري باستخدام الواقع المعزز، مما يضمن إجراءات أقل تدخلاً مع تحقيق أعلى مستويات رضا للمرضى.
لمعرفة المزيد عن جراحات العمود الفقري بالمنظار وجراحة العمود الفقري الموجهة بالملاحة المعززة بالواقع (AR)، شاهد هذه الفيديوهات للدكتور وائل.

احجز موعدًا

فوائد جراحة العمود الفقري

توفر جراحة العمود الفقري العديد من الفوائد، بما في ذلك:

• تحسين الحركة
• تعزيز اللياقة البدنية
• استعادة وظائف الجسم
• تقليل الصلابة والضعف
• استعادة السيطرة على المثانة والأمعاء

إجراءات جراحة العمود الفقري

• استئصال الأقراص بين الفقرات: يُستخدم لعلاج الانزلاق الغضروفي، ويقوم هذا الإجراء بإزالة الجزء المتدلي من القرص لتخفيف الضغط على الأعصاب.
  التقدم في هذه التقنية عن طريق الاستئصال بالمنظار ساعد في تقليل الألم بعد العملية وسرعة التعافي.
• جراحة استبدال القرص: تستخدم في حالات تدهور القرص المتقدم الذي يسبب آلامًا مزمنة. يوفر هذا الإجراء تخفيفًا فعالًا للألم مع الحفاظ على حركة العمود الفقري.
• تحرير العمود الفقري: يُستخدم لعلاج ضيق القناة الشوكية الناتج عن الشيخوخة أو التهاب المفاصل. التقنيات الجديدة مثل تحرير العمود الفقري بالمنظار والتثبيت الديناميكي توفر حلولًا فعّالة، مما يعزز التعافي بشكل أسرع ويحسن الحركة مقارنةً بالدمج التقليدي للفقرات.
• رأب العمود الفقري والفقرات: يستخدم المرضى الذين يعانون من هشاشة العظام هذا الإجراء لعلاج الكسور في العمود الفقري. يتم حقن الأسمنت العظمي في موقع الكسر لتوفير الدعم وتخفيف الألم.
• جراحة دمج العمود الفقري: تُستخدم عندما لا يكون استبدال القرص ممكنًا بسبب التدهور الشديد أو عدم الاستقرار. تساعد التقنيات المتقدمة مثل التوجيه باستخدام الواقع المعزز في تقليل الفتحات الجراحية وتسريع التعافي.
  عادةً ما تستغرق إقامة المستشفى من 2 إلى 3 أيام تليها خطة إعادة تأهيل منظمّة.

كيفية التحضير لجراحة العمود الفقري؟

• اجمع تاريخك الطبي: اجمع تاريخك الطبي والعائلي بما في ذلك تفاصيل حالتك الصحية. سيساعد هذا الطبيب في فهم صحتك بشكل أفضل.
• فهم الإجراء: تأكد من فهمك الجيد للجراحة المخططة لك، بما في ذلك المخاطر والفوائد والبدائل.
• إدارة الأدوية المميعة للدم: اتبع إرشادات الطبيب بشأن ما إذا كان يجب التوقف عن تناول الأدوية المسيلة للدم أو الاستمرار في تناولها.
• ترتيب وسيلة نقلك: تأكد من وجود شخص يمكنه أن يقلك إلى المنزل بعد الجراحة، لأن التخدير والأدوية المسكنة ستجعل القيادة غير آمنة لك.
• استخدام الصابون الخاص: استحم أو اغتسل بصابون الكلورهيكسيدين في الليلة التي تسبق الجراحة وفي صباح يوم الجراحة لتقليل البكتيريا على جلدك.

احجز موعدًا

الرعاية بعد جراحة العمود الفقري

على الرغم من أن معظم جراحات العمود الفقري الآن أصبحت أقل تدخلاً، من المهم أن تستريح وترصد بعض الأعراض خلال الأسبوع أو الأسبوعين التاليين للجراحة:

• تناول أطعمة غنية بالألياف وفيتامين C، واشرب 6-8 أكواب من الماء يومياً للمساعدة في منع الإمساك الناتج عن الأدوية المسكنة والمساعدة في شفاء الجروح.
• تجنب الانحناء أو رفع أكثر من 5 أرطال لحماية العمود الفقري.
• امشِ مرتين في اليوم لمدة 15-30 دقيقة.
• حدد الجلوس أو الوقوف لأكثر من 30 دقيقة في المرة الواحدة خلال الأسبوعين الأولين.
• الامتناع عن التدخين أو استخدام التبغ لمدة لا تقل عن 3 أشهر، حيث أن النيكوتين يعيق شفاء الجروح والعظام ويزيد من المخاطر.

اتصل بجراح العمود الفقري فوراً إذا كنت تعاني من أي من الأعراض التالية خلال فترة التعافي:

• نزيف أو تصريف أو احمرار أو تورم في موقع الجرح، مما قد يدل على عدوى.
• أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا مثل الغثيان وآلام الجسم أو درجة حرارة تزيد عن 100 درجة فهرنهايت وتستمر لأكثر من 24 ساعة.
• صداع شديد مع القيء أو حساسية من الضوء.
• تغييرات في الإحساس (تنميل أو وخز أو ألم) في الذراعين أو اليدين أو الساقين أو القدمين.
• فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء.
• ألم أو تورم أو احمرار خلف ركبتيك أو في أسفل الساقين، مما قد يشير إلى جلطة دموية.

مخاطر جراحة العمود الفقري

• مخاطر التخدير: يمكن أن تحدث مشاكل نتيجة التفاعلات مع التخدير والأدوية المهدئة، وكذلك مشاكل في التنفس بسبب التهوية الميكانيكية.
• التهاب الوريد الخثاري: قد تحدث جلطات دموية في الأوردة العميقة بعد الجراحة وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
• مشاكل في الرئتين: من المهم الحفاظ على وظيفة الرئتين لتجنب المضاعفات مثل الالتهاب الرئوي.
• العدوى: على الرغم من ندرتها، قد تحدث العدوى وتتطلب العلاج الفوري.
• كسر الأجهزة المعدنية: قد يتعرض الجهاز المعدني المستخدم في الجراحة للفقرات للكسر أو التحرك. وقد يتطلب ذلك جراحة إضافية.
• تحرك الغرسات من أماكنها: قد يحدث تحرك للجهاز من مكانه الأصلي، مما قد يستدعي إجراء جراحة إضافية.
• إصابة الحبل الشوكي: تحمل جراحة العمود الفقري خطر إصابة الحبل الشوكي، مما قد يؤدي إلى تلف الأعصاب أو الشلل.
• الألم المستمر: قد لا تخفف بعض الجراحات الألم بشكل كامل أو قد تزيده.
• الضعف الجنسي: قد يتسبب تلف الأعصاب الشوكية في ضعف جنسي. يجب مناقشة هذا الخطر مع جراح العمود الفقري.

احجز موعدًا