تُعد الأمراض المنقولة جنسيًا (STDs) جانبًا خطيرًا وغالبًا ما يُساء فهمه من جوانب الصحة الجنسية.
في عالم اليوم، ورغم توفر المعلومات بسهولة، لا تزال المفاهيم الخاطئة منتشرة على نطاق واسع، ما يجعل فهم الأمراض المنقولة جنسيًا والعدوى المنقولة جنسيًا (STIs) أكثر أهمية من أي وقت مضى.
سواء كنت شابًا، أو في منتصف العمر، أو أكبر سنًا، نشيطًا جنسيًا أو لا، وتعيش في المدينة أو الريف – هذا الدليل موجّه لك. 

سنتعمق في: 

  • أنواع العدوى المنقولة جنسيًا 
  • أسبابها وكيفية انتشارها 
  • أكثر الأمراض شيوعًا 
  • كيفية التعرف على الأعراض 
  • متى تزور طبيب الأمراض المنقولة جنسيًا 
  • عدد مرات الفحص 
  • وما المضاعفات المحتملة في حال لم تُعالج

تعريف الأمراض المنقولة جنسيًا ولماذا لا تزال مهمة

يُشار إلى الأمراض المنقولة جنسيًا أيضًا بالعدوى المنقولة جنسيًا (STIs). يشير مصطلح “عدوى” إلى المرحلة التي لا تظهر فيها أعراض، بينما “مرض” يعبّر عن المرحلة التي تظهر فيها الأعراض.
كلا المصطلحين يُستخدمان لوصف العدوى التي تنتقل من خلال الاتصال الجنسي، سواء كان مهبليًا، فمويًا، أو شرجيًا.

ما هي أسباب الأمراض المنقولة جنسيًا؟ وما الذي يزيد من خطر الإصابة بها؟

السبب الرئيسي للأمراض المنقولة جنسيًا هو الاتصال المباشر بسوائل الجسم: الدم، السائل المنوي، الإفرازات المهبلية، وأحيانًا اللعاب.

أهم عوامل الخطر تشمل:

  • ممارسة الجنس بدون واقٍ (دون واقٍ ذكري أو حاجز واقٍ)
  • وجود شركاء جنسيين متعددين
  • الاتصال الجنسي بشركاء جدد أو غير دائمين دون فحوصات سابقة
  • تعاطي المخدرات عن طريق الحقن ومشاركة الإبر
  • تاريخ سابق للإصابة بأمراض منقولة جنسيًا
  • الانخراط في أعمال الجنس التجاري
  • ضعف جهاز المناعة (مثل الإصابة بفيروس HIV أو استخدام أدوية معينة) 

حتى عند استخدام وسائل الحماية، بعض الأمراض (مثل الهربس أو فيروس الورم الحليمي HPV) يمكن أن تنتقل عبر الاتصال الجلدي المباشر. وهناك أمراض أخرى قد تنتقل عن طريق اللعاب، التقبيل، أو حتى المقاعد – رغم أن الأخيرة نادرة جدًا.

كيف تبدو الأمراض المنقولة جنسيًا؟

ليست جميع الأمراض المنقولة جنسيًا واضحة في الشكل أو الأعراض – في الواقع، كثير من الناس لا تظهر عليهم أي أعراض، مما يُسهّل انتشار العدوى دون علمهم

أعراض لا يجب تجاهلها:

  • ظهور نتوءات، بثور أو قروح حول الأعضاء التناسلية أو الفم
  • طفح جلدي على الجسم، بما في ذلك الأعضاء التناسلية أو الوجه
  • إفرازات غير معتادة من القضيب أو المهبل
  • ألم أثناء التبول أو الجماع
  • طفح جلدي، ألم في المفاصل، أو أعراض تشبه الإنفلونزا
  • احمرار أو حكة في العينين
  • تضخم الغدد اللمفاوية، خاصةً في منطقة الفخذ إذا كنت تتساءل عن شكل المرض تحديدًا، فعمليات البحث الشائعة مثل:
    “STD حول الفم”، “STD على الشفاه”، “STD على الوجه”، تدل على مدى قلق الناس – ولهم الحق في ذلك.

أنواع العدوى المنقولة جنسيًا – أكثر الأمراض انتشارًا اليوم

ما يجب فعله عند ظهور نتيجة إيجابية  اختبارات منزلية طرق التشخيص الأعراض النوع المرض / العدوى 
ابدأ العلاج فورًا  أبلغ شريكك الجنسي حتى يتمكن من إجراء الفحص وتلقي العلاج  امتنع عن ممارسة الجنس حتى تنتهي فترة العلاج وتزول الأعراض (إن وُجدت)  أعد الفحص بعد 3 أشهر، لأن حالات العدوى المتكررة شائعة  تشمل أطقم الفحص المنزلي للأمراض المنقولة جنسيًا ما يلي: كوب لجمع عينة البول (للرجال والنساء) مسحة مهبلية (للسيدات) إرشادات لتغليف العينة وإرسالها بالبريد إلى مختبر متخصص  اختبار الحمض النووي (NAAT)  مسحة ومزرعة بكتيرية  اختبارات سريعة للسيلان  حرقة عند التبول  إفرازات خضراء/صفراء  تورم وألم في الخصيتين   نزيف مهبلي  ألم بالحلق  عدوى بكتيرية السيلان 
يجب أن يتلقى شريكك الجنسي العلاج أيضًا لتجنّب الإصابة المتكررة  امتنع عن ممارسة الجنس حتى يكتمل العلاج وتزول الأعراض تمامًا  
كوب لجمع عينة البول (للرجال والنساء) مسحة مهبلية (للسيدات) تُرفق مع الطقم تعليمات لتغليف العينة وإرسالها إلى المختبر  
فحص المجهر (Wet Mount)  فحص المستضد  اختبار الحمض النووي (NAAT)  عمل مزرعة  حكة وتهيج بالأعضاء التناسلية  إفرازات رغوية كريهة  حرقة عند التبول  عدوى طفيلية داء المشعرات 
استشر الطبيب وابدأ العلاج فورًا  امتنع عن ممارسة الجنس حتى يكتمل العلاج وتزول الأعراض (إن وُجدت)  أبلغ شريكك الجنسي حتى يتمكن من إجراء الفحص وتلقي العلاج أيضًا  أعد الفحص بعد ثلاثة أشهر – حتى لو كنت تشعر أنك بخير، لأن الإصابة المتكررة شائعة  تشمل أطقم الفحص المنزلي للكلاميديا تعليمات لجمع عينة بول أو مسحة مهبلية، يتم إرسالها إلى مختبر معتمد.
عادةً ما تكون النتائج متاحة عبر الإنترنت خلال بضعة أيام. 
  فحص الحمض النووي NAAT: مسحة مهبلية (للنساء)، عينة بول (للرجال)، لحالات الكلاميديا الفموية أو الشرجية (التي قد تحدث بعد الجنس الفموي أو الشرجي): قد تُؤخذ مسحة من الحلق أو المستقيم
النتائج تكون متاحة غالبًا خلال بضعة أيام، وتُعد دقيقة جدًا، مما يجعل هذا الاختبار هو المعيار الذهبي للتشخيص  اختبار البول: سيُطلب منك عدم التبول لمدة ساعة على الأقل قبل أخذ العينة، لضمان وجود كمية كافية من البكتيريا في البول للتحليل الدقيق.
هذه الطريقة سهلة وغير مؤلمة، وتُستخدم بشكل شائع للفحص والتشخيص، خاصة عند وجود أعراض خفيفة.  اختبارات المسحة
قد تُؤخذ عينات المسحة من:
• المهبل أو عنق الرحم (للسيدات)
• الإحليل (للرجال، خاصةً في حال وجود إفرازات)
• الحلق أو المستقيم، حسب نوع التعرض 
غالبًا بدون أعراض  حرقة عند التبول  ألم أسفل البطن  إفرازات غير معتادة  ألم أثناء الجماع  عدوى بكتيرية الكلاميديا 
لا داعي للذعر.
النتيجة الإيجابية لا تعني أنك مصاب بالسرطان – بل تعني فقط أنه يجب متابعة حالتك عن كثب. تابع مع الطبيب لإجراء تقييم إضافي، مثل تنظير عنق الرحم (Colposcopy) استمر في الفحوصات الدورية ومارس الجنس الآمن احصلي على التطعيم إذا لم تتلقيه مسبقًا – حتى بعد الإصابة، يمكن أن يحميك اللقاح من أنواع أخرى من فيروس HPV  
تُصبح اختبارات فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) المنزلية أكثر توفرًا في بعض المناطق.
عادةً ما تتيح هذه الأطقم للنساء: جمع عينة مسحة مهبلية في المنزل إرسالها إلى المختبر للفحص استلام النتائج عبر الإنترنت أو من خلال تطبيق ورغم أنها لا تُعد بديلًا كاملاً عن الفحص الكامل أو اختبار باب (Pap)، إلا أن هذه الأطقم المنزلية توفر خيارًا عمليًا للنساء اللاتي لا يمكنهن الوصول بسهولة إلى الرعاية الطبية المباشرة.  
التشخيص المبكر يمكن أن يساعد في الوقاية من:
• سرطان عنق الرحم
• سرطانات الشرج والحلق
• الثآليل التناسلية المزمنة
• الضغط النفسي الناتج عن المضاعفات طويلة الأمد أو العدوى غير المشخّصة طرق التشخيص تشمل: مسحة عنق الرحم (اختبار باب) اختبار الحمض النووي لفيروس الورم الحليمي البشري (اختبار HPV عالي الخطورة)
يكتشف وجود أنواع HPV عالية الخطورة، خصوصًا النوعين 16 و18، المرتبطين بمعظم حالات سرطان عنق الرحم. الفحص البصري (لثآليل الأعضاء التناسلية)
يمكن للطبيب غالبًا تشخيص الثآليل التناسلية بصريًا، دون الحاجة إلى تحليل مخبري في أغلب الحالات. تنظير عنق الرحم وخزعة
إذا أظهرت اختبارات Pap أو HPV نتائج غير طبيعية، قد يوصي الطبيب بإجراء تنظير لعنق الرحم وأخذ عينة نسيجية (خزعة) لتأكيد وجود تغيرات سرطانية أو ما قبل سرطانية.  
ثآليل تناسلية  غالبًا بدون أعراض  قد يسبب سرطان عنق الرحم/الشرج/الحلق  عدوى فيروسية فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) 
قد يصف لك الطبيب أدوية مضادة للفيروسات تساعد في تقليل شدة ومدة نوبات الهربس.
كما أنها تقلل من خطر نقل العدوى إلى الشريك الجنسي – خاصةً عند تناولها يوميًا كعلاج وقائي مستمر. سيُنصح شركاؤك/شريكاتك الجنسيون بإجراء الكشف حتى لو لم تظهر عليهم أي أعراض،
وإذا كانت النتيجة إيجابية، فيجب أن يبدؤوا العلاج المخصص.  
يمكنك: طلب طقم فحص دم بوخز الإصبع جمع العينة في المنزل إرسالها إلى المختبر استلام النتائج بأمان عبر الإنترنت خلال بضعة أيام  HSV-1 = يصيب الفم، وHSV-2 = يصيب الأعضاء التناسلية، ولكن كلا النوعين يمكن أن يصيبا المنطقتين معًا. طرق التشخيص تشمل: الفحص البصري من قبل الطبيب
إذا كانت هناك قرح أو بثور أو تقرحات ظاهرة، فقد يتمكن الطبيب من تشخيص الهربس بالمعاينة المباشرة. اختبار المسحة (زرع فيروسي أو اختبار PCR)
إذا كانت هناك قرح نشطة، فقد يأخذ الطبيب عينة من السائل الموجود في البثور باستخدام مسحة معقّمة.
يُفضَّل إجراء هذا الاختبار عندما تكون الأعراض حديثة الظهور، ويفضل خلال الأيام الأولى من النوبة. اختبار الدم (اختبار الأجسام المضادة)
يبحث هذا الفحص عن الأجسام المضادة لفيروس الهربس – وهي جزء من الجهاز المناعي يتفاعل بعد الإصابة. اختبارات الدم يمكن أن:
• تُظهر ما إذا كنت مصابًا بالهربس (HSV-1 أو HSV-2)
• لا تحدد مكان العدوى (هل في الفم أو في الأعضاء التناسلية)
• تكون مفيدة للأشخاص في علاقات طويلة الأمد أو المقبلين على الحمل  

بثور مؤلمة وخز أو حرقان أعراض تشبه الإنفلونزا الاختبارات: الفحص البصري مسحة من البثور (PCR) اختبار دم للأجسام المضادة  
عدوى فيروسية الهربس (HSV-1 و HSV-2) 
سيقوم الطبيب بتأكيد النتيجة عبر اختبار ثانٍ  ستخضع لفحوصات دم إضافية لتحديد الحمل الفيروسي وعدد خلايا المناعة (CD4)  سيتم تحويلك إلى مقدم رعاية مختص بفيروس HIV  ستبدأ العلاج بمضادات الفيروسات  (ART)  سيُطلب من شريكك/شركائك الجنسيين إجراء الفحص، وإذا كانت النتائج إيجابية، يجب عليهم بدء العلاج المخصص أيضًا  نوعان شائعان من الفحوصات المنزلية المتاحة: اختبارات مسحة الفم السريعة (النتائج خلال 20 دقيقة) اختبارات الدم (تقوم بوخز إصبعك، وترسل العينة للمختبر، وتستلم النتائج عبر الإنترنت)  اختبار الأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة (HIV Antibody Test) هذا هو أكثر اختبارات فيروس HIV شيوعًا، ويبحث عن الأجسام المضادة – وهي استجابة الجسم الطبيعية للعدوى بفيروس HIV.
• يمكن إجراؤه عن طريق سحب الدم أو وخز الإصبع
• تظهر النتائج خلال بضعة أيام، أو خلال 20 دقيقة فقط في الاختبارات السريعة
• يُستخدم للفحص الروتيني أو بعد عدة أسابيع من التعرض المحتمل للفيروس  اختبار المستضد/الأجسام المضادة لفيروس HIV (الجيل الرابع) يُعد هذا الاختبار الأدق والأكثر استخدامًا حاليًا في العيادات والمستشفيات.
• يتم باستخدام عينة دم
• يمكنه اكتشاف فيروس HIV خلال 2 إلى 4 أسابيع من التعرض
• تظهر النتائج عادةً خلال بضعة أيام  اختبار الحمض النووي (NAT) أو اختبار RNA لفيروس HIV يبحث هذا الفحص عن الفيروس نفسه، وليس فقط الاستجابة المناعية له.
• يتطلب سحب عينة دم
• يمكنه اكتشاف فيروس HIV خلال 10 إلى 33 يومًا بعد التعرض
• دقيق للغاية، لكنه أغلى سعرًا، ولا يُستخدم عادةً في الفحوصات الروتينية، إلا عند وجود خطر عالٍ أو أعراض مبكرة  
أعراض شبيهة بالإنفلونزا  حمى  تعب  طفح جلدي  التهاب بالحلق  عدوى فيروسية فيروس نقص المناعة البشري (HIV) 
أولًا – لا داعي للذعر مرض الزهري قابل للعلاج بالكامل، خاصةً في مراحله المبكرة. من المرجّح أن يصف لك الطبيب حقنة مضاد حيوي سيتم نصحك بـ الامتناع عن الجنس حتى انتهاء العلاج وتأكيد الشفاء التام بالفحص قم بإبلاغ شركائك الجنسيين حتى يتمكنوا من إجراء الفحص وتلقي العلاج أيضًا  طقم اختبار الزهري المنزلية متوفرة الآن: تقوم بجمع عينة دم من وخز الإصبع ترسلها إلى مختبر معتمد تتلقى نتيجتك عبر الإنترنت خلال أيام قليلة  1. اختبارات الدم معظم حالات الزهري يتم اكتشافها من خلال اختبارات دم بسيطة. هناك نوعان رئيسيان من هذه الفحوصات: أ. اختبارات غير تريبونية (Nontreponemal)
تُستخدم عادة للفحص الأولي. وإذا كانت النتيجة إيجابية، يتم إجراء اختبار تأكيدي أكثر دقة بعده. ب. اختبارات تريبونية (Treponemal)
تُستخدم لتأكيد الإصابة بمرض الزهري.
تكتشف هذه الاختبارات أجسامًا مضادة مخصصة للزهري، وتظل النتيجة إيجابية مدى الحياة حتى بعد العلاج.  2. مسحة من قرحة الزهري (Chancre) إذا كنت في المرحلة الأولى من المرض ولديك قرحة ظاهرة، قد يأخذ الطبيب عينة من السائل الموجود داخل القرحة لتحليلها تحت المجهر.
هذه الطريقة دقيقة جدًا، لكنها متوفرة فقط في بعض العيادات أو المختبرات المتخصصة.  3. اختبار السائل النخاعي (في المراحل المتأخرة) إذا ظهرت أعراض الزهري العصبي (عندما تنتقل العدوى إلى الدماغ أو الحبل الشوكي)، قد يُجري الطبيب بزلًا قطنيًا لجمع عينة من السائل النخاعي (CSF) لتحليلها. يُستخدم هذا الفحص فقط في حال وجود أعراض عصبية مثل:
• صداع شديد
• فقدان السمع أو البصر
• مشاكل في الذاكرة
• ضعف أو خلل في التناسق العضلي  
قرحة غير مؤلمة  طفح في اليدين والقدمين  تضخم الغدد الليمفاوية  عدوى بكتيرية متعددة المراحل الزهري 

كم مرة يجب أن تُجري فحوصات الأمراض المنقولة جنسيًا؟

لا توجد قاعدة واحدة تناسب الجميع، لكن إليك دليلًا عامًا:

الفئة التوصية بتكرار الفحص 
النساء النشطات جنسيًا تحت سن 25 مرة واحدة على الأقل سنويًا 
الرجال المثليون أو مزدوجو الميول أو من يمارسون الجنس مع رجال كل 3–6 أشهر (حسب عدد الشركاء) 
من لديهم شركاء متعددون كل 6–12 شهرًا 
النساء الحوامل في بداية الحمل، وقد يُعاد لاحقًا 
من لديه شريك/شركاء جدد قبل ممارسة الجنس دون وقاية 

إذا ظهرت عليك أعراض مبكرة لأحد الأمراض المنقولة جنسيًا، لا تنتظر—أجري الفحص فورًا. يمكنك أيضًا استخدام فحوصات منزلية لأجل الخصوصية والراحة.

متى يجب زيارة طبيب مختص بالأمراض المنقولة جنسيًا؟

يُنصح بزيارة الطبيب أو العيادة المختصة في الحالات التالية:

  • ظهور نتوءات غير طبيعية أو إفرازات أو ألم
  • ممارسة الجنس غير المحمي مع شريك جديد
  • إبلاغك بأن شريكك مصاب
  • عند التخطيط للحمل أو أثناء الحمل
  • إذا أردت الاطمئنان – فالراحة النفسية مهمة 

الكثيرون يؤخرون الرعاية بسبب الخجل أو الخوف، لكن طلب المساعدة هو دليل على القوة. الأمراض المنقولة جنسيًا شائعة، والأطباء هنا لمساعدتك وليس للحكم عليك.

مضاعفات الأمراض المنقولة جنسيًا: ماذا يحدث إذا تجاهلتها؟

الأمراض المنقولة جنسيًا لا تختفي من تلقاء نفسها. بل قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، وبعضها قد يكون دائمًا.

إليك جدول بالمضاعفات حسب الجنس والتأثير العام:

الفئة المضاعفات 
للنساء – مرض التهاب الحوض (PID)  – العقم  – الحمل خارج الرحم  – مضاعفات أثناء الحمل 
للرجال – التهاب البربخ (في الخصيتين)  – انخفاض الخصوبة  – التهاب البروستاتا 
المضاعفات العامة – زيادة خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة (HIV) – ألم مزمن في المفاصل – مشاكل عصبية – تلف القلب أو الكبد – ضغط نفسي أو تأثير على العلاقات 

بعض الأمراض مثل الإيدز (HIV) أو الهربس لا يمكن علاجها نهائيًا، لكن بالكشف المبكر والعلاج المناسب، يمكن السيطرة على الأعراض ومنع نقل العدوى.

الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا: كيف تحمي نفسك والآخرين؟

  • استخدام الواقيات الذكرية أو الحواجز الفموية في جميع أنواع الجنس
  • أخذ اللقاحات (مثل فيروس الورم الحليمي البشري HPV والتهاب الكبد B)
  • تقليل عدد الشركاء الجنسيين
  • التحدث بصراحة مع الشريك عن الفحوصات
  • إجراء الفحوصات بانتظام حتى وإذا لم تظهر عليك أعراض 

نعم، حتى مع كل الاحتياطات، قد تحدث الإصابة، لكن يمكنك تقليل آثارها من خلال الفحوصات المنتظمة والعادات الذكية.

الخلاصة:

الأمراض المنقولة جنسيًا شائعة، لكنها قابلة للعلاج، ويمكن الوقاية منها، وغالبًا ما تكون قابلة للشفاء. سواء كنت تبحث عن أسبابها، أو تشعر بالقلق من أعراضها، أو ترغب فقط في معرفة المزيد حسب الفئة العمرية—فإن وعيك مهم. 

علينا كسر حاجز الصمت والتحدث عنها، خاصةً في المناطق المهملة مثل القرى، وبين المثليين، أو عبر الأعراق والأعمار المختلفة. 

تحمّل مسؤولية صحتك. اسأل الأسئلة الصعبة. أجرِ الفحوصات بانتظام. وإذا شعرت أن هناك شيئًا غير طبيعي، استمع لحدسك وتحدث مع الطبيب. 

المعرفة وقاية. والفعل قوة.

مشاركه فى:

كتب بواسطة
د.رهف وجدي

كاتب محتوى طبي

الدكتورة رهف وجدي هي أخصائية أشعة نووية مصرية ومنشئة محتوى طبي تدمج خبرتها السريرية مع الإبداع الرقمي. تتمتع بخبرة تزيد عن خمس سنوات في كتابة المحتوى الطبي باللغتين العربية والإنجليزية، وهي مكرسة لتبسيط المعلومات الطبية المعقدة وجعلها في متناول جمهور...

تمت مراجعته طبيا من قبل
د. أدريانا روتوندو

استشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير والسمنة - رئيس قسم جراحة السمنة

الدكتورة أدريانا روتوندو هي استشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير والسمنة في مستشفى ريم. تحصلت على مؤهلها العلمي من إيطاليا ومن ثم أكملت برنامج التدريب والإقامة في كلية لا سابينزا في روما. تترأس الدكتورة أدريانا منصب المدير التنفيذي لنادي السمنة الدولي...

تواصل معنا

الموقع