سبتمبر 12, 2025
لقاح الإنفلونزا هو تطعيم سنوي مصمَّم لحمايتك من فيروس الإنفلونزا، وهو مرض تنفسي معدٍ ينتشر بسهولة عن طريق السعال، العطس، والأسطح الملوثة.
في مستشفى ريم، نقدم لقاحات الإنفلونزا الموسمية للبالغين والأطفال. يقلل التطعيم من فرص إصابتك بالمرض، أو تطور المضاعفات، أو نقل العدوى للآخرين، خصوصًا أولئك الأكثر عرضة للخطر.
الإنفلونزا هي مرض تنفسي معدٍ تسببه فيروسات الإنفلونزا. تنتقل عبر الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس أو لمس الأسطح الملوثة ويمكن أن تظهر أعراضها بسرعة.
فيروس الإنفلونزا هو فيروس تنفسي معدٍ يصيب الأنف، الحلق، وأحيانًا الرئتين. ينتمي إلى عائلة Orthomyxoviridae وينتشر بشكل أساسي عن طريق الرذاذ المحمول في الهواء عند سعال أو عطس أو تحدث الشخص المصاب.
هناك أربعة أنواع رئيسية من فيروسات الإنفلونزا:
• ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة
• قشعريرة وآلام في الجسم
• سعال جاف
• التهاب الحلق
• الشعور بالتعب والإرهاق
• سيلان أو انسداد الأنف
• صداع
• ضعف عام
• قيء أو إسهال (أكثر شيوعًا عند الأطفال)
على الرغم من أن معظم الأشخاص يتعافون خلال أيام قليلة، إلا أن الإنفلونزا قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي، التهاب الشعب الهوائية، أو حتى الحاجة إلى دخول المستشفى، خاصةً لدى الفئات الأكثر عرضة، مثل:
يعمل لقاح الإنفلونزا على تدريب جهازك المناعي للتعرف على فيروسات الإنفلونزا ومكافحتها.
هو لا يسبب لك الإصابة بالإنفلونزا، لكنه يهيئ جسمك للاستجابة بشكل أسرع وأكثر فعالية إذا تعرضت للفيروس. الحصول على التطعيم يمكن أن:
• يقلل خطر إصابتك بالإنفلونزا بنسبة تصل إلى 60%
• يخفف من شدة الأعراض إذا أصبت بالمرض
• يساعد في حماية كبار السن من أفراد العائلة، والأطفال، والمصابين بأمراض مزمنة
• يقلل من أيام الغياب عن المدرسة والعمل
هل تعلم؟
يمكنك أن تكون ناقلاً للعدوى قبل ظهور الأعراض، وتنتشر الإنفلونزا بسرعة أكبر في الأماكن المغلقة مثل المكاتب، الفصول الدراسية، ووسائل النقل العام.
| الفئة الموصى بها | السبب |
| البالغون فوق سن 50 | زيادة خطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا |
| الأطفال من عمر 6 أشهر إلى 5 سنوات | أجهزة المناعة لديهم لا تزال في طور النمو وتحتاج للحماية |
| النساء الحوامل | يقلل من المخاطر لكل من الأم والجنين |
| الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة | مثل الربو، السكري، أمراض القلب أو الرئة |
| العاملون في مجال الرعاية الصحية | تعرض متزايد لفيروسات الإنفلونزا |
| مقدمو الرعاية أو من يعيشون مع كبار السن | يمنع نقل العدوى للأشخاص الأكثر عرضة للخطر |
| الفترة | التفاصيل |
| البداية | سبتمبر |
| الذروة | من أكتوبر إلى ديسمبر |
| النهاية | مارس |
| أفضل وقت للتطعيم | بين سبتمبر وأوائل نوفمبر |
هل تعلم؟
تتغير فيروسات الإنفلونزا كل عام، ولهذا فإن التطعيم السنوي ضروري حتى وإن كنت قد حصلت على اللقاح في العام السابق.
تتحور فيروسات الإنفلونزا بسرعة. ففي كل عام، تنتشر سلالات مختلفة ويتغير الفيروس قليلًا من خلال عملية تُعرف باسم الانجراف المستضدي، وهي طفرات صغيرة تحدث في بروتينات سطح الفيروس (الهيماغلوتينين [HA] والنيورامينيداز [NA]). هذه البروتينات هي ما يتعرف عليه جهازك المناعي ويستهدفه بعد التطعيم.
حتى إذا كنت قد حصلت على اللقاح في العام السابق، قد لا يتمكن جهازك المناعي من التعرف بشكل كامل على النسخ الجديدة من الفيروس. ولهذا السبب، يقوم العلماء بإعادة تركيب لقاح الإنفلونزا سنويًا بناءً على أحدث السلالات المكتشفة والمتوقعة للموسم القادم.
| الفائدة | كيف تساعدك |
| تقليل خطر الإصابة بالإنفلونزا بنسبة تصل إلى 60% | يحميك من العدوى |
| تخفيف شدة المرض في حال الإصابة | يقلل مدة التعافي ويقلل خطر المضاعفات |
| منع الغياب عن العمل أو المدرسة | يحافظ على نشاطك وإنتاجيتك |
| حماية عائلتك ومجتمعك | خاصة كبار السن، الأطفال الرضع، والمصابين بأمراض مزمنة |
| الحد من زيارات المستشفى والأمراض الخطيرة | يخفف العبء على أنظمة الرعاية الصحية |
| الفئة | عدد المرات |
| البالغون | مرة واحدة في السنة |
| الأطفال (6 أشهر فأكثر) | مرة واحدة في السنة |
| النساء الحوامل | مرة واحدة خلال كل حمل (في أي مرحلة من مراحل الحمل) |
| كبار السن (50 سنة فأكثر) | مرة واحدة في السنة |
| الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة | مرة واحدة في السنة |
نعم. الفيروس يتحور سنويًا، لذا فإن الحماية السنوية ضرورية.
لا. يحتوي اللقاح على أجزاء من الفيروس خاملة أو ضعيفة لا يمكنها التسبب بالمرض.
بالتأكيد. نحن نقدم جرعات خاصة بالأطفال مصممة لتناسب مناعتهم.
لا يزال بإمكانك الاستفادة من اللقاح، حيث قد تنتشر سلالات أخرى في وقت لاحق من الموسم.
نعم، لكن إذا كانت لديك حمى، من الأفضل الانتظار حتى التعافي.
سبتمبر أو أكتوبر هو الوقت المثالي، لأنه يمنح جسمك فرصة لبناء المناعة قبل ذروة موسم الإنفلونزا.
يوفر اللقاح الحماية لمدة حوالي 6 أشهر، ولهذا السبب يُوصى بالتطعيم سنويًا.