سبتمبر 12, 2025
سواء كنت رياضيًا هاويًا أو محترفًا، تُعد إصابات الركبة من أكثر الإصابات شيوعًا وإرباكًا في عالم الرياضة. فالأنشطة عالية التأثير مثل كرة القدم، كرة السلة، التنس، والجري لمسافات طويلة، تضع ضغطًا هائلًا على مفصل الركبة.
الخبر السار؟ بفضل التقدم في علاج إصابات الرياضة الحديثة وجراحة العظام، يتمكن العديد من الرياضيين من التعافي الكامل مع تحسين القدرة على الحركة وتقليل الألم.
في مستشفى ريم، يقدم خبراؤنا في جراحة العظام والطب الرياضي، مثل الدكتور فيليب نيريه، رعاية متخصصة لإصابات الرياضيين، مع التركيز على التعافي السريع والأداء طويل المدى.
يحدث تمزق الرباط الصليبي الأمامي نتيجة التواء عند الهبوط من قفزة، أو التباطؤ المفاجئ، أو تغيير الاتجاه. غالبًا ما تتطلب هذه الإصابة جراحة إعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي للرياضيين الذين يسعون للعودة إلى الأداء الأمثل.
يمكن أن تؤدي الحركات الالتوائية في رياضات مثل كرة القدم أو التنس إلى تلف الغضروف الهلالي أو غضروف الركبة. قد تلتئم التمزقات الجزئية عن طريق أخ قسط من الراحة، بينما تتطلب التمزقات المعقدة جراحة تنظير الركبة.
القفز المتكرر في رياضات مثل كرة السلة أو الكرة الطائرة يمكن أن يسبب ألمًا أسفل الرضفة. يشمل العلاج تعديل الأنشطة الرياضية، العلاج الطبيعي، الدعامات، وربما حقن البلازما الغنية بالصفائح (PRP).
رغم أنه نادر، إلا أن خلع الركبة إصابة خطيرة، تحدث نتيجة حادث عنيف مثل السقوط أو التصادم، مما يؤدي إلى خروج عظام الركبة عن موضعها. يُعد ذلك حالة طبية طارئة غالبًا ما تتطلب النقل الفوري إلى المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة.
عند الهبوط من قفزة أو أثناء التواء الركبة، يمكن أن تنخلع الرضفة. غالبًا ما تعود إلى مكانها تلقائيًا. في المرحلة الحادة، من الضروري إجراء صور شعاعية. في البداية، يُقترح العلاج التحفظي (مسكنات الألم، مضادات الالتهاب، الدعامات، والعلاج الطبيعي). ويُجرى التصوير الإضافي لتحديد أفضل خطة علاجية، والتي غالبًا ما تكون جراحية.
هناك العديد من العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار، بما في ذلك توقعات المريض.
تكون جراحة الركبة ضرورية في الحالات التالية:
في حالة الرياضيين الأكبر سنًا أو من يمارسون الرياضة لفترات طويلة، قد يُوصى بإجراء إعادة محاذاة الطرف السفلي أو جراحة استبدال الركبة لاستعادة القدرة على الحركة والقضاء على الألم.
تساعد الجراحة على التخلص من الألم المزمن، مما يقلل الحاجة إلى تناول المسكنات بشكل مستمر.
يستعيد الرياضيون غالبًا القدرة على الجري، التمدد، القرفصاء، والتدريب بعد فترة إعادة التأهيل.
يمكن للجراحات الترميمية أن تمنع الإصابات المستقبلية للركبة وتعزز دعم المفصل.
يساعد العلاج الجراحي المناسب على تأخير أو منع الإصابة بالتهاب المفاصل ومضاعفات المستقبل.
تمكّن الرياضيين من استئناف أنشطتهم الرياضية بأمان وعلى مستويات تنافسية.
يمكن للرياضيين العودة لممارسة الرياضة، لكن المدة تختلف حسب شدة الإصابة ونوع الجراحة:
عادةً ما يُسمح بالرياضات منخفضة التأثير مثل السباحة، ركوب الدراجات، المشي، البيلاتس، واليوغا خلال الأسابيع التالية للجراحة. سيقدم جراح العظام إرشادات واضحة بناءً على نوع الجراحة والنشاط الرياضي.
في مستشفى ريم، نستخدم خططًا مخصصة لإدارة الألم لضمان تعافي الرياضيين بسلاسة.
تعتمد خططنا على نهج علاجي متعدد الأساليب يشمل:
الهدف هو علاج الألم بشكل استباقي قبل أن يصبح غير محتمل.
سواء للرياضيين أو البالغين في منتصف العمر أو المرضى كبار السن، فإن كل عملية جراحية تحمل قدرًا من المخاطر. ومع ذلك، تُعد جراحات الركبة آمنة وفعّالة للغاية عند إجرائها على يد جراحين ذوي خبرة.
المضاعفات المحتملة تشمل:
الفوائد المتوقعة كبيرة، والمضاعفات – إن حدثت – غالبًا ما تكون طفيفة ونادرًا ما تكون خطيرة.
لقد أصبحت جراحة الركبة واحدة من أكثر العمليات موثوقية، بقدرة عالية على تحسين جودة الحياة.
برنامج إعادة التأهيل الجيد ضروري لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة ويقلل من مخاطر هذه المضاعفات. التواصل المستمر بين المريض والجراح والمعالج الطبيعي يضمن اكتشاف أي مضاعفات مبكرًا ومعالجتها قبل أن تتطور إلى آثار طويلة المدى.
لكبار السن (أكثر من 60 عامًا)، تعتبر جراحة استبدال الركبة من أكثر الإجراءات موثوقية في تحسين الحركة ونوعية الحياة بشكل كبير. وعلى المدى الطويل، قد يعاني بعض المرضى من مضاعفات متأخرة تُعرف أحيانًا باسم “مرض الطرف الصناعي”.
للمرضى في منتصف العمر (40–50 عامًا)، يمكن في بعض الحالات إجراء جراحة قطع جزء من العظم (Osteotomy) لإعادة محاذاة الطرف السفلي. يساعد ذلك في تقليل الضغط على الغضروف المتضرر وتحسين وظيفة المفصل، مما قد يؤخر الحاجة إلى استبدال الركبة بالكامل.
نعم، يمكن إجراء استبدال الركبتين في وقت واحد للأشخاص الأصحاء الأصغر سنًا والمراهقين أو لمن هم دون 65 عامًا، والذين يعانون من تلف متساوٍ في كلتا الركبتين.
تتميز هذه الطريقة بوجود فترة تعافٍ واحدة بدلًا من اثنتين، لكنها تتطلب مراقبة أكثر دقة وفترة إعادة تأهيل أطول.
قد تشمل الخيارات غير الجراحية:
يمكن أن تكون هذه الطرق فعّالة في الحالات الخفيفة إلى المتوسطة أو للأشخاص غير المستعدين للجراحة بعد. لكن في بعض الأحيان يكون تأجيل العملية أخطر من إجرائها.
بالتأكيد. العلاج الطبيعي عنصر أساسي في التعافي، حيث يساعد على:
تجاهل إعادة التأهيل يمكن أن يبطئ التعافي ويزيد من خطر إعادة الإصابة.
يجب مناقشة هذا الأمر مع الجراح، الذي سيحدد — بناءً على توقعاتك وأسلوب حياتك — الإطار الذي ستعيش فيه مع الطرف الصناعي.
إذا تجاوزت هذا الإطار، فقد تواجه:
هذا قد يؤدي إلى الإحباط لعدم القدرة على ممارسة الأنشطة التي ترغب فيها.
إصابات الركبة قد تكون محبطة، لكنها لا تعني نهاية مسيرتك الرياضية. من إصلاح الأربطة إلى استبدال الركبة بالكامل، تم تصميم الإجراءات الحديثة لمساعدتك على العيش بلا ألم، والحركة بحرية، والعودة إلى ممارسة ما تحب.
في مستشفى ريم، يكرّس قسم جراحة العظام وإصابات الرياضة جهوده لمساعدة الرياضيين على التعافي من خلال: